نبذة عن مسجدنــا

   من منا لا يتمنى السعادة ويبحث عنها؟ يود الإنسان لو ينفق أنفس ما لديه ليعيش السعادة ولو للحظات.. ولكن يختلف مفهوم السعادة عند الناس. فمنهم من يراها في المال أو الجاه أو السلطان…ولكن الصحابة رضى الله عنهم رأو غير الذي رآه غيرهم..فبلال-رضى الله عنه-“رآها في الإيمان”: حين قال “أحد..أحد…” وهو ملقى على رمال مكة الملتهبة، في الصحراء الحارة وقت الظهيرة، وقد وضع المشركون حجرا كبيرا على صدره، يحبس أنفاسه، ويمنعها من الخروج، مع كل هذا العناء فإن قلبه مطمئن بالإيمان فالإيمان له حلاوة لا يعرف طعمها إلا من ذاقها. 

إن السعادة في الدنيا والآخرة تكون في الإيمان…فإن كنت تبحث عنها فإنك تجدها في بيوت الله تعالى..ومنها مسجدنا هذا الذي نسعى جاهدين للمحافظة عليه واستمراريته على المنهج الصحيح الذي هو علي سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ..

وعلم المسلمون القاطنون بمدينة روزنهايم وضواحيها بأنهم لن يعرفوا معنى السعادة إلا إذا جمعهم الله في بيت من بيوته فوضعوا أول لبنة لمسجد قبل ما يزيد عن عشر سنوات، وكان أول اجتماعهم في مسجد لا تزيد مساحته عن ثلاثين متر مربع إلى أن فتح الله عليهم مسجدا جديدا تزيد مساحته عن 500 متر مربع، يحوي مرافق جد مهمة . 

والمساحة تتوزع بالشكل التالي:

  •   مصلى الرجال يتسع إلى ما يقارب 300 مصلى   
  •   مكتبة تحتوي على كتب علماء أهل السنة والجماعة باللغتين العربية والألمانية.
  •  مصلى النساء يتسع إلى ما يقارب 50 مصلية.
  •   مكتب مخصص لإدارة المسجد  
  •   قاعة تدريس حيث يتلقى فيها أبناء الجالية الإسلامية قواعد اللغة العربية والمبادئ الأولية لدين الإسلام .     
  • مطبخ يعمل على تجهيز موائد الطعام في المناسبات الإجتماعية، وفي برنامج إفطار صائم طيلة شهر رمضان .

  • مكان للوضوء خاص بالرجال ومكان للوضوء خاص بالنساء.

  • موقف السيارات يتسع إلى ما يقارب 30 سيارة.

برامج المسجد :

  • إقامة الصلوات الخمس.
  • خطب صلوات الجمعة والعيدين.
  • تحفيظ القرءان للأطفال والكبار .
  • دروس في العقيدة والفقه .
  • تعليم اللغة العربية للأطفال ولغير الناطقين بها.
  • نشر العقيدة الصحيحة والتحذير من البدع المنتشرة بين بعض الجاليات نتيجة الجهل .
  • تقديم يد العون لأبناء الجالية المسلمة في حالة الوفاة من تغسيل وتكفين ودفن على حسب الشريعة الإسلامية.
  • جمع التبرعات وتوزيعها للفقراء والمساكين داخل وخارج ألمانيا .
  • مساعدة عابري السبيل من ناحية توفير مأوى مؤقت أو جمع تكلفة النقل وذلك حسب الإمكانيات المتوفرة .
  • إقامة مايعرف في أوروبا بالأوبواب المفتوحة لفسح المجال لغير المسلمين للتعرف على المساجد والإسلام بتقديم محاضرة للتعريف بالإسلام وكذلك الإجابة على أسئلة الزوار وتوضيح أن دين الإسلام ليس بدين الإرهاب والقتل وإنكار مايبثه الإعلام من شائعات وإدعاءات لتشويه سمعة الإسلام والمسلين .
  • برنامج إفطار صائم حيت يتم تجهيز وجبات إفطار طيلة شهر رمضان ويحضر مايزيد عن 150 صائم يومياً من الأخوة الطلبة واللاجئيين .

    • مصادر تمويل المسجد:

    لا يوجد للمسجد جهة معينة لتمويله، بل هو قائم على تبرعات المسلمين المترددين عليه، ومن الإخوة القادمين من خارج ألمانيا لأغراض مختلفة كالسياحة أوالعلاج أوالتجارة.
    لذلك تتقدم إليكم إدارة مسجد المدينة روزن هايم ألمانيا بطلب المساعدة المادية بما تجود به أياديكم الكريمة لشراء الأرض المقام عليها المسجد حتى يكون المكان الذي يقصده المسلمون في هذه المدينة ومحيطها كمسجد ومركز إسلامي ، وبذلك تحصلون على الأجر العظيم وأجر الصدقة الجارية التي سيحصل عليها المتبرع من كل صلاة أودرس أومحاضرة أوتحفيظ أوذكر أوكل ضال يهتدي بهذا المسجد فهذا من الأجر العظيم فلله الحمد والمنة بفضل الله أولا ثم بفضل الأخوة القائمين على دعوة المسلمين وغير المسلمين إلى هذا الدين العظيم فقد اهتدى كثير من شباب المسلمين الذين كانوا على ضلال نتيجة الفتن في هذه البلاد وكذلك دخول بعض الأشخاص الغير مسلمين إلى الدين الإسلامي فلله الحمد والمنة.
    ومما ورد عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ. رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
    قال السندي في شرحه لابن ماجه: وقَوْله: كَمَفْحَصِ قَطَاة. هُوَ مَوْضِعهَا الَّذِي تُخَيِّم فِيهِ وَتَبِيض لِأَنَّهَا تَفْحَص عَنْهُ التُّرَاب، وَهَذَا مَذْكُور لِإِفَادَةِ الْمُبَالَغَة فِي الصِّغَر وَإِلَّا فَأَقَلّ الْمَسْجِد أَنْ يَكُون مَوْضِعًا لِصَلَاةِ وَاحِدٍ. وَفِي الزَّوَائِد: إِسْنَاده صَحِيح وَرِجَاله ثِقَات. انتهى .

    في الصحيحين أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ.
    ويمكنكم التواصل معنا وزيارة المسجد للإطلاع والتعرف عليه على أرض الواقع وعلى نشاطاته بشكل شخصي.

    ولهذا فإن المسجد يسير وفق المخطط المسطر من طرف القائمين عليه بعيدا عن كل تأثير خارجي. فبرنامج الجمعية يخضع لمتطلبات الجالية المسلمة المقيمة في ألمانيا.

     

    يمكنكم التبرع لمسجدنا على رقم الحساب التالي:

    VR Bank Rosenheim-Chiemsee eG

    KontoNr : 5282

    BLZ. : 711 600 00

    IBAN : DE76711600000000005282

    BIC : GENODEF1VRR